التخطي إلى المحتوى
ابنة الفنان الكبير محمد عبده تهاين سائق السيارة الذي يعمل لديها وكيف كان ردت الفعل للفنان محمد عبده.

ابنة الفنان العربي الكبير محمد عبد ، تشتم وتهاين صاحب السيارة التي كان يعمل لديها سائق أمام جموع من الناس حتى أن السائق لم يستطيع الصبر من شدة الموقف فانهار بالبكاء .
وحينى علم ابوها الفنان محمد عبد لم يصبر واخذها إلى غرفته وتحدث معها وقال لها يا ابنتي. من تواضع لله رفعه ،

وتحدث الفنان العرب محمد عبده قصةً، كشف من خلالها كيف أعطى ابنته درساً ثانيآ بعد أن أهانت السائق لدرجة جعلته يذرف الدموع.

حيث نشر حساب قناة “روتانا خليجية” مقطع فيديو، يتضمَّن مقابلةً نادرة مع محمد عبده، يظهر فيها وهو يحكي تفاصيل ما حدث، قائلاً: “كانت ابنتي نورة في المرحلة الإعدادية، أو الثانوية تقريباً يوم تعطلت بها السيارة، فذهب إليها السائق بسيارة أخرى، تُستخدم للمقاضي”.

وأضاف “السيارة الأخرى كانت جديدة، لكنها رفضت أن تعود معه، وأهانت السائق حتى جاء إلي يبكي”.

وأردف فنان العرب “أمرتُ سائقي بأن يأخذها في اليوم التالي إلى المدرسة، وألَّا يعود إليها ليأتي بها إلى البيت، لأنني قررت أن أذهب بنفسي وأعيدها من المدرسة بالسيارة ذاتها التي رفضت أن تستقلَّها في اليوم الماضي، وأهانت السائق بسببها، وقبل خروجها من المدرسة، خرجتُ من سيارتي تلك، وجلستُ فوق كبوت السيارة، وكل مَن شاهدني من الحاضرين، جاء إلي، واحتفى بي، وعندما رأتني ابنتي، حاولت أن تعود، فطالبتها باستقلال السيارة معي”.

وتابع فنان العرب: “قلت لها: شوفتي الناس أد إيه فرحانين بمحمد عبده.. ما طالع في السيارة.. والله ما طالع فيها.. طالع في محمد عبده فالإنسان من مخمره لا من مظهره فتواضعي للناس وتعاوني مع الناس وتحلي بأخلاق عائلتك”.

وقد حظي مقطع المقابلة بتفاعلٍ واسع من قِبل رواد الـ “سوشال ميديا” الذين أشادوا بتلك القصة، وبموقف الفنان محمد عبده، وطريقته في تعليم ابنته معنى التواضع، منوهين بأنه موقف تربوي وأبوي جيد، ووصفه عديدٌ منهم بـ “الفنان الأسطورة”.

حيث قال المغرد سعد السريع الشمراني، رداً على المقطع: “أبو نورة شخصية مؤثرة وتاريخ فني عظيم، ولك بصمة في حياتنا وذكرياتنا وذائقتنا الفنية لا تنسى يا فنان العرب، وعاصمة الطرب”.

وكتبت المغردة حصة مثنيةً على الموقف: “الله عليه، مش بس فنان وعظيم وأسطورة الفن كمان، أخلاقه وتواضعه قمة في الجمال والروعة، حقيقي الناس بأخلاقها لا بمظهرها، الله عليه”.

وأعرب المغرد علي الزهراني عن إعجابه بشخصية محمد عبده، قائلاً: “دائماً العظماء كالسنابل الممتلئة بالحبوب تنحني، أما السنابل الفارغة فتجدها واقفة لأنها فاضية ومفرغة بالتمام، كالبشر تجد المتعالين فارغين من الداخل”.

أما سالم الزويمل، فغرد: “يا سلام، والله يا سلامن فعلاً الرجل من مخبره ومنطوقه، ما هو من لبسه وحالته المادية، صحيح في ذا الوقت مهم اللباس ومظهرك لكن الأخلاق وأسلوبك ورجولتك هي الأهم وهذا بو نورة ما هي غريبة عليه يا بعد عمري يا بو نورة”.

المصدر:سيدتي نت