تحدث رئيس جمهوريه العراقي برهم صالح، اليوم هذا السبت، عن “الحزن الذي بدخله والالم العميق” إزاء الحادثه والهجوم الارهابي والهمجي الذي استهدف المتظاهرين في بغداد العاصمة ، اليوم الجمعة ألذي أسفر عن استشهدا 30 مواطن على الأقل.
وذكر برهم صالح في تقرير للرئاسة والحكومة العراقية إنهم “تابعوا كل ماحصل في الشارع وانه تابغ الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم الجمعة السادس من ديسمبر، من اعتداء إجرامي واحشي مسلح قامت به عصابات ارهابيه خارجه عن النظام و القانون، راح ضحيته العديد والكثير من الشهداء والجرحى في الامظاهرات السلميه”
وذكر “بأن الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميّين، ومنع أي اعتداء مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين”.
وذكر شهود عيان بأن مسلحون يرتدون ملابس سوداء كانوا يستقلون سيارات مدنية رباعية الدفع،ودرجات ناريه، قد فتحوا الرصاص الحي من أسلحتهم الرشاشة في كل الاتجاهات عشوائي من مسافات قريبة جدأ على المتظاهرين،
ورتفعات حصيلة الضحايا المتظاهرين الجمعة إلى 30 قتيلا و150 جريح ، بحسب ال مصادر عراقية.
من جانب آخر ، صرحت قيادة العمليات في مدينة بغداد أن ما حصل في شارع الرشيد، الجمعة، كان بسبب هجوم السيطرة المحتجين على منطقتي السنك والخلاني، وعدم وجود قوات الامن والجيش .
في المقابل، اتهم المحتجون سلطات الجيش والأمن بالتخاذل مع المعتدين ، عبر إفساح المجال لهم بالدخول والخروج بحرية في المنطقة.
ويعد هذا الهجوم يوم أمس الجمعة، قرب جسر السنك وسط بغداد، أحد أكبر الهجمات دموية منذ الأول من شهر أكتوبر، عندما تدافق مئات الآلاف من المواطنين العراقيين إلى الساحات و الشوارع مطالبين الحكومة با إصلاحات سياسية شاملة وإنهاء التسلط و النفوذ الإيراني في كل مدن البلاد ، مما زاد الضغط على حكومة عادل المهدي التي اضطرت لتقديم استقالتهاللدوله.
وتسبب استخدام قوات الجيش والأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجيين في خسائر فادحة.
واستمرت قوات الامن إطلاق النار حتى الساعات الأخيرة من صباح السبت،
حيث أطلق مسلحون مجهولون الرصاص الحي على المحتجين في ساحة الخلاني وجسر السنك، اللتين تشكلان مركز الاحتجاجات الشعبية.
وذكر المحتجون إن السلطات قطعت خطوط الكهرباء عن الساحة مما تسبب في انتشار حالة الخوف و الفوضى خلال محاولتهم الهروب من الرصاص الحي، ولجوئهم إلى بيوت الله المساجد والشوارع القريبة للاحتماء بها.
وكان من بين القتلى رجل شرطة والباقون من المحتجين، وفق المسؤولين.
وقد أدى هذا الهجوم إلى احتراق موقف للسيارات كان المتظاهرون قد حولوه إلى قاعدة لاعتصامهم، بينما كانت المنازل أو المباني المجاوره بالميدان مملوءة بثقوب الرصاص.
واليوم السبت رفع المتظاهرون اريات البيضاء الملطخة بالدماء، خلال محاولتهم العودة إلى مكان الحادث.
المصدر: سكاي نيوز عربية