تستعد أكثر الدول والعربية والاسلاميه لاتخاذ كافة لإجراءات الاحتياطيه خلال شهر رمضان المبارك لمنع انتشار فيروس كورونا كوفيد”19″.
واعلن رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إن العاملين في المجال الصحي أو الطبي الذين يبذلون كافة جهودهم لخدمة المصابين بفيروس كورونا كوفيد19 ومستثنون من صيام شهر رمضان وحث كافة المسلمين على تجنب اتجمعات لأداء صلاة الجماعة خلال الشهر الذي يبدأ يوم غدآ .
وذكر المجلس في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية في وقت متأخر من مساء الأحد أن جميع الأصحاء مكلفون بالصيام لكن يمكن للكوادر الطبية التي تمثل الخط الأمامي في مواجهة هذا الوباء من فيروس كورونا المستجد أن يفطروا “إن كانوا يخافون أن يؤدي صومهم إلى ضعف مناعتهم أو تضييع مرضاهم“.
وقال إن على جميع المسلمين الالتزام بالتباعد أثناء الصلاة في شهر رمضان وعيد الفطر.
وعلقت الإمارات أداء الصلوات الخمس في جميع دور العبادة بما في ذلك الجوامع في إطار إجراءات احتواء الفيروس.
وحذر المجلس في البيان من “الدعوة إلى التجمع في مثل هذه الظروف، لما فيه من تعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر والمهالك، وأن مثل هذه الدعوات حرام شرعا”.
وسجلت الإمارات، مركز الأعمال في المنطقة،7900 إصابة بالفيروس و60 حالةوفاة، وهذه هي ثاني أعلى حصيلة بعد السعودية بين دول مجلس التعاون الخليجي الست التي شهدت زيادة مستمرة لعدد حالات الإصابة بالعدوى حتى تجاوزت 29 ألف حالة وأكثر من 190 وفاة مع قيام الدول بزيادة اختبارات الكشف عن الفيروس.
وعلقت العديد من الدول العربية والخليجية رحلات نقل الركاب جوا وفرضت حظر التجول وأغلقت كافة الأماكن العامة، لكنها شهدت ارتفاعا في حالات الاصابات بين العمال المهاجرين من أصحاب الدخل المنخفض الذين يعيش الكثير منهم في مساكن ضيقة مكتظة.
وتحاول بعض حكومات منطقة الخليج ترتيب رحلات جوية لإعادة المغتربين الذين فقدوا وظائفهم أو حصلوا على إجازات من أعمالهم.
وتحدث نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد المكتوم، حاكم إمارة دبي،
تدشين حملة إنسانية أمس الأحد لتقديم 20 ملايين وجبة طعام أو طرود تحتوي على مواد غذائية للمجتمعات المتضررة من انتشار الفيروس في البلاد.
وقال في تغريدة على موقعه في الفيس بوك “إطعام الطعام وخاصة ونحن على أبواب الشهر الفضيل هي أولوية إنسانية ومجتمعية تفرضها ظروف أكبر أزمة يمر بها العالم من حولنا… ولن يجوع أحد على أرض الإمارات دون أن يهتم به الجميع”.
ويمثل ملايين العمال الأجانب، وكثير منهم آسيويون، ركيزة لاقتصادات منطقة الخليج ويعملون في قطاعات تضررت من انتشار الفيروس.
كما سيؤدي الوباء على الأرجح لتعثر التحويلات الكبيرة التي يرسلها هؤلاء العمال إلى بلادهم،
المصدر: الحره