اعلن مندوب المملكه العربية السعودية في الأمم المتحدة
عبد الله المعلمي إن عودة العلاقة مع دولة قطر الشقيقه مشروط باستجابتها لمطالب الدول ” مجلس التعاون الخليجي”؛
الشروط:
1- انهاء كل الوجود تركيا العسكري وقطع كل علاقاتها معها
2- قطع كل علاقاتها مع جمهوريةإيران الاسلاميه،
ووضح مندوب السعودية عبد الله المعلمي في مقابلة تلفزيونية: “إذا رحبت قطر لتلك المطالب، فإنه وبسعة الصدر،
سيحتضن “الرباعي العربي” قطر وشعبها الشقيق الذي ينبغي أن يعود إلى مكانه الأول بين شعوب مجلس التعاون الخليجي،
وفي رد على سؤال: “هل من المستحيل أن تستجيب القيادات القطرية لكل هذي الشروط؟”،
أجاب أن السعودية “مثلما اتخذت قطر الخطوات التي أدت إلى هذه المطالب، فيمكن لها السماح بالعودة وترفض تلك الخطوات بالطريقة نفسها،
وأعتقد أن هذا الأمر ممكن، وهو بيد القيادة القطرية الحكيمه،
والمملكة العربية السعودية وجيرانها كثيرا ما يعبّرون عن أن الطريق مفتوح للتفاهم مع القيادات القطريين إذا ما نفذوا تلك الشروط على الواقع ،
لكن سرعان ماخرج وزير الخارجية القطري محمد ال ثاني قال بأن المعلمي يهلوس ويحتاج لفحوصات طبيه
نحن مستعدين لحل الأزمة الخليجيه بدون أي شروط.
وقال وزير الخارجية القطري لم تنجح الجهود المبذوله خلال العام الماضي على الرغم من احراز تقدم ملموس،
وذكر أن الطرف الآخر لم يرغب في الدخول في مفاوضات حقيقية .
وفي الختام كرر وزير الخارجية القطري نحن جاهزون للسلام الشجعان بدون أي شروط مسبقه
من الجانبين “،
المصدر:RT