أعلنت منظمة أوكسفام الخيرية بأن فيروس كورونا كوفيد-19 يزيد أزمة الفقر والجوع في مناطق عده من العالم ولكن كانت الكثر البلادنا التي تعاني الجوع في العالم هي ثلاث دول عربية ، وهي اليمن -وسوريا والسودان وقد ينذر في ظهور أماكن جديدة للجوع حول العالم.
وذكرت اوكسفام في تصريح اعلنته تحت عنوان “فيروس كورونا كوفيد -19 يولد الجوع في عالم جائع” إن عدد الوفيات من الجوع التي تتعلق بالوباء قد يبلغ نهاية هذا العام قرابة 13 ألف وفاة يوميا، نعم ربما ضعفي من سيقضي عليهم الفيروس.
وذكر في التقرير بيانات تضم احاد عشر مناطقه من بؤر الجوع الشديد في العالم.
من بينها ثلاث دول عربية.
والمناطق الحاد عشر هي الجمهورية اليمنية وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وفنزويلا والساحل غربي الصحراء وإثيوبيا وجنوب السودان وسوريا والسودان وهاييتي.و الصومال.
وقال التقرير إن الوباء قد يكون القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة لملايين البشر الذين يعانون من آثار النزاعات، والتغير المناخي، واللامساواة، والنظام الغذائي المتدهور، مما تسبب في إفقار الملايين من منتجي الغذاء والعمال فقرا مدقعا.
وأوضح التقرير أن البطء المفرط في عجلة الاقتصاد العالمي إلى جانب القيود الشديدة على حركة التنقل في العالم قد أسفرت عن خسارة رهيبة في فرص العمل خلال الأشهر القليلة الماضية،
وأضاف أن الملايين بدون دخل أو معونة بطالة لا يقدرون على شراء ما يقيم أودهم.
ونقل التقرير عن منظمة العمل الدولية تقديرها أن عدد الوظائف التي فقدت بسبب الوباء بلغ 305 ملايين وظيفة بدوام كامل، مما قد يفقر من قد يصل تعدادهم إلى نصف مليار نسمة، وأن أشد المتضررين من ذلك هم النساء والصغار.
وأضاف التقرير إلى التباين بين مقدرات هؤلاء الناس وأوضاع غيرهم في القمة، ممن لا يزالون قادرين على جني الأرباح، ويقول إن ثمانيا من أكبر شركات الطعام والشراب في العالم قد دفعت لمساهميها ما يزيد على 18 مليار دولار منذ يناير/كانون الثاني الماضي بينما كان الوباء يستشري في أنحاء العالم.
وأضاف التقرير أن هذا المبلغ يساوي عشرة أضعاف ما طلبته الأمم المتحدة في التماس يتعلق بمواجهة أزمة كوفيد-19 من تبرعات لدرء خطر الجوع عن العالم.
وقال التقرير إنه بينما يتوجب على الحكومات العمل لكبح هذا المرض الفتاك، فإن أوكسفام تدعو ها أيضا إلى حل أزمة الجوع وبناء أنظمة غذائية أكثر إنصافا وأشد متانة واستدامة،
المصدر: بي بي سي