التخطي إلى المحتوى
مالك الشركة الرائده في مواقع التواصل الاجتماعي يحذر الرئيس الامريكي ترامب بأن الشركة لن تنشر نتائج الانتخابات قبل اوانها.

شركة فيسبوك تعلن عن عدم قبولها أي شيء يخص الانتخابات الأمريكية بشأن الاعلانات في موقعها فيسبوك أو الترويج لااحزاب سياسية.

وأن الشركة محايده لااي فئة او اشخاص وستضل شركة فيسبوك نبراس لمشتركيها في تواصلهم الاجتماعي
رغم كل التحديات والصعاب.ويأتيء هذا الاعلان اليوم الجمعة 4 من شهر ستمبر /ايلول 2020.

، وذكرت ان الشركة ستكون موجوه لا اي بلاغ عن أية محاولة من حملة الرئيس دونالد ترامب لإعلان نصرٍ انتخابي قبل أوانه على المنصة الاجتماعية، وذلك خلال السباق الانتخابي المزمع خوضه في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفق تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 4 سبتمبر/أيلول 2020، فإن شركة التواصل الاجتماعي العملاقة، التي تعرَّضَت لانتقاداتٍ حادة لفشلها في مراقبة الدعاية الانتخابية الأجنبية والمحلية على شبكتها، أكدت أنها لن تقبل أيَّ إعلاناتٍ سياسية جديدة في الأسبوع الأخير من السباق الرئاسي 2020.

ماهو الغرض بقرار فيسبوك؟ لم تشر فيسبوك إلى ترامب في إعلانها بأنها ستحدِّد منشورات أيِّ حملةٍ تحاول إعلان الفوز قبل ظهور النتائج النهائية للانتخابات.

لكن خصم ترامب، جو بايدن، لم يُظهِر أيَّ نية لإعلان فوز سابق لأوانه، ولم يتحدَّ قط نزاهة الانتخابات الأمريكية، بينما أعلن ترامب في اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الأسبوع الماضي، أن أيَّ انتخابٍ لن يفوز فيه يعتبره لاغياً.
إذ قال ترامب لمسؤولي الحزب في المؤتمر: “الطريقة الوحيدة التي يمكنهم بها إخراجنا من الانتخابات هي أن تكون الانتخابات مُزوَّرة”.

كما أنه وعلى خلفية تأخُّره في استطلاعات الرأي، واصَلَ هجومه على نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة لعدة أشهر، مع التركيز على الاستخدام المُوسَّع للتصويت عبر البريد خلال جائحة فيروس كورونا المُستجَد.

قد لا يتقبل الهزيمة: يعني استخدام التصويت عبر البريد أن جدولة نتائج الانتخابات في بعض الولايات المتأرجِحة قد تستغرق أياماً أو حتى أسابيع من أجل إكمالها، الأمر الذي قد يصدم الكثير من الأمريكيين باعتباره غير معتاد بالمرة، رغم إعادة فرز الأصوات من قبل في ولاية فلوريدا عام 2000.

فيما يخشى مُنتقِدون لترامب أنه إذا بدا أن الرئيس يتقدَّم في سباقاتٍ متقاربة في الولايات المُتأرجِحة في نهاية يوم الانتخابات، فإنه سيعلن النصر، ثم لن يتراجع عن هذا الإعلان حتى لو ظهرت النتائج النهائية أنه خسر.

معلومات القرار: فيسبوك، التي تُعَدُّ أداةً جوهرية لدى الكثير من الأمريكيين في التنظيم السياسي وتداول المعلومات، لكنها كانت في الماضي بؤرةً للشائعات والأكاذيب حول السياسة وإجراء الانتخابات، صرحت بأنها ستبلغ عن إعلانات النصر الانتخابي السابقة لأوانها، وستحيل المستخدمين إلى نتائج الانتخابات الرسمية لـReuters.

كما أكدت أن الحظر على الإعلانات الجديدة في الأسبوع الأخير من الانتخابات حُدِّدَ من أجل منع الحملات من إشاعة اتِّهاماتٍ باطلة في مثل هذه المرحلة المتأخِّرة من السباق الرئاسي.
الشركة أكدت أيضاً أنها ستزيل كذلك المشاركات التي تنقل معلوماتٍ خاطئة حول كوفيد-19 وحول التصويت.

رد فعل ترامب: لكن بعد ساعاتٍ من إعلان فيسبوك هذا الخبر، نَشَرَ ترامب تعليماتٍ على الشبكة الاجتماعية لمؤيِّديه الذين يُحتَمَل أن يشاركوا في تزوير الانتخابات من خلال الإدلاء بأصواتهم مرتين، قائلاً إنه يتعيَّن عليهم إرسال بطاقات الاقتراع بالبريد ثم الذهاب إلى أماكن الاقتراع الخاصة بهم في يوم الانتخابات.
فيما أضافت فيسلوك مُلصَقاً إلى المنشور يقول “التصويت عبر البريد له مصداقية طويلة الأمد في الولايات المتحدة”، لكنها لم تشر إلى أن التصويت المُكرَّر لهو احتيالٌ وغير قانوني.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك أمس الخميس في منشورٍ على الشبكة الاجتماعية: “هذه الانتخابات لن تسير كما المعتاد. علينا جميعاً مسؤولية حماية ديمقراطيتنا”.

وأضاف: “وهذا يعني مساعدة الناس على التسجيل والتصويت، وإزالة الالتباس حول كيفية سريان هذه الانتخابات، واتِّخاذ خطواتٍ لتقليل فرص العنف والاضطراب”.

المصدر: عربي بوست