كشفت التغريدة السعودية الشهيرة “ مجتهد ” سر مقتل اللواء عبد العزيز الفغم ولي أمر ملك السعودية ، في حادثة 29 سبتمبر 2019. وتسبب هذا الحادث في تفاعل واسع النطاق. العالم – السعودية وقال “متحد” ، الذي نشر رسالة خاصة خلف القصر السعودي ، في سلسلة تغريدات عن مقتل الفغم: “تتذكر القصة الغامضة لمقتل الفغم ، حيث ادعى النظام أن القاتل هو ممدوح العلي ،
والسبب في ذلك تصفية العلي بنفس العملية التي رتبها بن سلمان. وأضاف: “لقد وعدت بتقديم تفاصيل عن معاملة عائلة العلي بقتل ابنهم ، ولكن بعد الاطلاع عليها تبين أن سرد كافة التفاصيل قد يتسبب في خسارة بعض الشيء ، وهذا استثناء ، وهو الحديث. عن مصير جثة مدوال علي: – متى يصلون له؟ – هل أنت متأكدة أنه في التابوت؟ – هل رافقوه إلى المقبرة؟ – لماذا قال والده إنه غطى الأرض؟ يديه؟
وتابع مجتهد في تغريدة أخرى: “رفض بن سلمان الجثمان ودعه يفحص الجثة في الثلاجة بعد أن رفض مناشدة الأسرة لعدة أسابيع ، وطُلب من الأسرة الذهاب إلى مسجد في ضواحي جدة للصلاة. التابوت ، باستثناء ممدوح العلي ، لا أحد يعلم ما إذا كان بداخله جسد بشري ، ولم يسمح لهم إلا بالصلاة ، ولم يتم العثور عليهم في التابوت “.
وأوضح: “بعد الصلاة ، أخذت القوات الخاصة التابوت ولم تسمح لأفراد الأسرة بمرافقتهم ، ولم يعرف أحد ما إذا كانت هناك جثث مدفونة أم أنها صنعت فقط لإعادة إنتاج صمت الأسرة. وسئل الأب ليدعي أنه غطاها بيديه ، أزال التراب وبالغ في التفاصيل ليبين أنه دفن ، قال: خذني.
سأل: هل قال الأب هذا تحت الضغط؟ أم قال إنه طماع بالمال والمكاسب الدنيوية؟ أم أنه خدع ابن سلمان ليقوم بشيء للانتقام لابنه؟ ثانياً؟ لماذا؟ هل تستمر في الثناء على سلمان و قال ابنه محمد بعد ذلك؟ “: نعرف الجواب ، ولكن لا ينفع.
قُتل اللواء عبد العزيز فحان ، مدافع الملك سلمان بن عبد العزيز ، في 29 سبتمبر 2019. وأثار هذا الحادث مجموعة واسعة من التفاعلات والأسئلة والتكهنات حول حقيقة ما حدث.
قُتل الفغم في منزله بحي الشاطئ بجدة أثناء زيارته لصديقه تركي بن عبد العزيز السبتي ، عندما دخل صديقهم ممدوح بن مشعل العلي غرفتهم ، وآخرهم كان من عند خروجه من وقال الناطق الإعلامي لشرطة مكة إنه عاد بمسدس وأطلق النار على الفغم “.
المصدر: قناةالعالم