اعلن الجيش الإيراني اليوم الثلاثاء بيان في أول تعليق له على الاحتجاجات التي تعم بعض مناطق جمهوريه إيران الاسلاميه منذ بعض أيام، وصف من خلاله بأن هذا الحراك والاحتجاجات بـ”المؤامرة”.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء بيانا للجيش الإيراني في أعقاب الاضطرابات الأخيرة جاء في هذا الانباء بأن “الجيش يعلن جاهزيته الكامله ويقظته اتامه للدفاع عن كل شبر في الجمهوريه الايرانيه والدفاع عن استقلال ووحدة ترابها”.
وذكر بيان، الجيش الايراني بأن “الأعداء” لجأوا إلى “فتنة جديدة ضد الثورة الإسلامية” وبادروا إلى مواجهتها عبر كل الطرق “وتوظيف كافة مرتزقتهم والمغرر بهم وأبواقهم الدعائية الشيطانية”،النائمه وتحريضهم على كل مكاسب الثورة الاسلاميه حسب تعبيره.
وخروج المتظاهرين في إيران الجمعة بعد الإعلان عن رفع سعر البترول بما يصل إلى 3000% في الدولة التي ترضخ تحت عقوبات امريكيه .
وتأكد المصادر: بأن خمسة أشخاص قتلوا على الأقل في أعمال عنف شوهد فيها شخصين ملثمون باقنعه سوداء يطلقون النار نحوى محطات الوقود ومحلات الصرافه وبنوك. وممتلكات خاصه و عامة أخرى
ولم يتضح بعد الحجم الفعلي الاحتجاجات خصوصاً بسبب القيود على شبكات الإنترنت.
وتسبب قطع شبكة الإنترنت في توقف مشاركة الفيديوهات للمحتجين أو أعمال العنف والفوضى المرتبطة بها على شبكة التواصل الاجتماعي.
وضح موقع “نتبلوكس” الذي يعتبر الموقع الوحيد الذي يراقب حركة الإنترنت حول العالم ولا اتصالات والإنترنت في إيران خاصه و كان الثلاثاء عند نسبة 3 % مقارنة بالمستويات العادية.
وذكر الموقع على صفحة في “تويتر”: “بعد 70 ساعة على فرض إيران حجب شبه نهائي لشبكة للإنترنت، ويجري الآن قطع بعض الشبكات القليلة المتبقية”.
في سياق متصل، أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم أنها ستعيد شبكات الإنترنت فقط عندما تتأكد من عدم “إساءة استخدام الشبكة” خلال المظاهرات العنيفة على رفع سعر البنزين.
وفرضت الحكومة الإيرانيه قيوداً على شبكة الإنترنت غداة اندلاع تظاهرات في بعض مناطق حول البلاد الجمعة.
وقال الناطق الرسمي للحكومة الايرانيه علي ربيعي: “بأن العديد من الشركات والمصارف.. واجهت مشكلات، ونحن نحاول التوصل لحل كافة المشاكل”، وفقا لما نقلت عن مصادر من وكالة “إسنا” الإيرانية للأنباء.
وأضاف أن اتصالات “الإنترنت ستعود تدريجياً في كل المدن الإيرانية عندما تكون هناك ضمانات بعدم إساءة استخدامها”.
وتحدث : “نتفهم أن المواطنين واجهوا صعوبات.. لكن الهم الأكبر في الظروف الحالية هو الحفاظ على سلام واستقرار في كل ربوع البلاد”.
المصدر : العربية