العادات والتقاليد التي تفرضها المرأة الخليجية الاماراتية والسعودية ومجتمعها قبل الزواج من اي رجل وطريقة الزواج المتعارف عليها في المجتمع الخليجي
عادات وتقاليد الزواج في السعودية ودول الخليج من المعروف بأن مثل هذة المجتمعات تمتاز بعاداتها وتقاليدها المميزة التي تطغى على جميع جوانب الحياة، ويعتبر الزواج إحداها، فالزواج في السعودية ودول الخليج له طابعه الخاص، بالإضافة إلى عدد من العادات والتقاليد المرتبطة به،
والتي من أبرزها طلب العروس بحسب تقاليد الزواج وفيه يجري أولاً قيام العريس بالطلب من والد العروس أو الرجل الأكبر في عائلتها يد العروس للزواج، وعند موافقة الأب أو ولي الأمر، تقوم عائلة العروس وعائلة العريس بقراءة الفاتحة لمباركة الخطوبه والزواج وبعدذالك تأتي الشوفة بعد قراءة الفاتحة، يأتي طقس الشوفة (النظرة الشرعية المعروفه )، ويكون قائمًا على نية إتمام الزواج وبدايه الحياة الزوجيه المشروعه وفي حال وافقت كلتا العائلتين على الطلب، وتكون العروس خلال الشوفة مدعوة للجلوس والحضور بوجود الزوج المستقبلي المتقدم لها وبعد ذالك يأتي الحديث عن المهر يعد المهر من العادات والتقاليد الرئيسية في الزواج الخليجي ، وهو مبلغ محدد يكون من حق العروس، ويرافق المهر شروط أخرى يتم التفاوض عليها بين العريس ووالد العروس.
كتب الكتاب بعد الاتفاق على المهر بين العائلتين وجميع التفاصيل الذي تم طرحها من قبل والد العروس يتم كتب الكتاب (عقد تسجيل الزواج) وهو من مراسم الزواج الرسمية والشرعيه ، ويتم عقده أيضًا في وقت عقد المهر، وتكون آلية كتب الكتاب كالآتي حيث يلقي الإمام كلمة قصيرة حول كيفية تكريم الأزواج والزوجات لبعضهم البعض، بالإضافة إلى الأهمية الدينية للزواج، والاستدلال باايات من كتاب الله وتوصيه الرسول عليه الصلاه والسلام باالقوارير خيرا ومن ثم يجري تعبئة المستندات القانونية بالمعلومات المطلوبة، وتوقيعها، والشهادة عليها من قبل الشهود الذي يتم احضارهم ويعقد كتب الكتاب في منزل العروس أو العريس او اي مكان يتفق عليه الطرفان ومن ثم تأتي عمليه الشبكة تعرف بلقاء العائلات وهي احتفال لكلتا العائلتين تستضيفه عائلة العروس في نفس يوم الملكة العقد وفي ذلك الوقت يقدم العريس المهر ودبله الخطوبه وبعض الادوات والهدايا من المجوهرات والعطورات ويعتمد المهر على الوضع المالي للعريس، ويدفع نقدًا، ثم يتبادل الخطيبان الخواتم، ويضع كل منهما خاتمًا في بنصر اليد اليمنى، وبعد ذلك تجتمع عائلات العروس والعريس معًا لتحديد موعد حفل الزفاف، والهدف من هذا الاجتماع هو تحديد مواعيد كل حدث والإعلان عنه بطريقة رسمية. الغمرة (حفلة الحناء) هي حفلة حناء تقليدية للعروس ولجميع نساء عائلتها مع صديقاتها،
وقديمًا كان هذا التقليد يقام على نطاقٍ ضيق، ولا يحضره سوى أفراد العائلة والأصدقاء المقربون، ولكنه في الوقت الحاضر أصبح من الأحداث المكلفة والباهظة، وهو يشبه حفلة توديع العزوبية، ويجري في أماكن مزينة بشكل جميل، وتجري إقامة هذا الحدث في الليلة التي تسبق الزفاف وتنضم إليه أقارب العروس وأصدقائها في حفلة مليئة بالطعام، والموسيقى، والرقص، وتزين العروس وضيوفها خلاله أيديهم وأقدامهم بالحناء، كما يقيم العريس حفلة خاصة، يحضرها أقاربه وأصدقائه، ويستمتعون بوقتهم ويحتفلون بالعريس على أنغام الموسيقى التقليدية، ويكون فستان العروس في هذه الليلة ثوب تقليدي مطرز بشكل متقن، بينما يرتدي العريس الثوب التقليدي السعودي. حفل الزفاف من أهم العادات والتقاليد المرتبطة بحفل الزفاف في السعودية: يجري الاحتفال بيوم الزفاف في حدثين منفصلين للعروس والعريس، يكون في حفل الرجال رقصات السيف التقليدية وقرع للطبول، بالإضافة إلى تقديم وليمة للضيوف في حفل الزفاف، والتي تعبر عن حجم ثروة العائلات. يتكون موكب الزفاف من الموسيقيين، وضيوف الزفاف، والعروس والعريس. تجلس العروس والعريس أمام ضيوفهما على مقاعد فخمة، وبمجرد جلوسهما يتم تقديم الضيافة لجميع الحاضرين. يقوم العروسين بتبديل الخواتم من اليد اليمنى إلى اليد اليسرى للإشارة إلى أنهما متزوجان الآن. بعد تبديل الخواتم تبدأ الاحتفالات رسميًا، وفي المجتمعات في الوقت الحالي، يقوم العروس والعريس برقصة أولى، ثم ينضم إليهما الضيوف، حيث يرقص الرجال والنساء في قاعات منفصلة.
وفي الأونه الاخيرة ومع الانفتاح الحاصل وسهوله وسائل التواصل الاجتماعي لاحضنا في العديد من المجتمعات العربيه وجود مكاتب متعلقه باالزواج وفق مواصفات معينه يضعها المتقدم او المتقدمه وقد لاقت هذة الظاهرة استحسان الكثير فيما لم يستحسنها البعض لاكنها تعمل علا التخفيف من ظاهرة العنوسه وبما في ذالك النساء المطلقات وسيدات الاعمال اللاواتي يفضلن رجال بمواصفات وقدرات معينه نظرا لكونهن قد خاضين التجارب الكافيه وتفيد العديد من المصادر بأن الزواج بهذة الطريقه قد تحقق وكان ناجح تماما ومن الجدير باالذكر ان احد المتقدمين والراغيين في هذا الزواج يستطيع ان يحصل على كافه المعلومات والتساؤلات التى يريدها المتعلقه بشريكه المستقبلي دون اي تحفظ او تحرج وهذا قد لايتوفر في الزواج المعروف والمعهود فيما يمتاز هذا الزواج للغير القادرين على دفع مهور كبيرة او عاطلين على العمل حيث تفضل العديدمن الراغبات في الزوج ان يكون هذا الشخص في وضع مالي بسيط جدا او بمعنى اصح لايهمها وضعه المالي باالقدر الذي يهمها احترامها وتقديس الحياة الزوجيه لاسيما والعديد من الراغبات في هذا الزواج من الميسورات ماديا ولديهن القدرة الكامله في الأنفاق على كافه متطلبات الحياة الزوجيه دون تحميل الزوج اي اعباء لايستطيع القيام بها
وهنا تحرص العديد من النساء اختيار الأزواج الجادين والمقدرين للحياة الزوجيه واحترام الزوجه وفقا للشروط التي تبحث عنها وتتمناها النساء وهنا قدلانستغرب من وجود هذة الطريقه التى انتشرت مؤخرا في كيفيه البحث عن الأزواج والزوجات في الوطن العربي لاسيما وهي وفق الشريعه الأسلاميه بكافه شروطها واركانها وهذا يحسب لوسائل التواصل في سهوله الحصول على شريك او شريكه الحياة الزوجيه