في ضل العدوان الامريكي الاسرائيلي السعودي دشنا اليوم في العاصمة صنعاء حفل تدريبي لمسابقه فرسان الإعلام اليمني وصرح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد .
اهتمام القيادة السياسي الأعلى بإنجاح المسابقة وبرنامجها التدريبي في إطار بناء الدولة اليمنية الحديثة. يدى تبني ويدى تحمي
وذكر بمستوى التفاعل مع المسابقة وتجاوز المشاركين أكثر من 2000 إعلامي من كل المحافظات في الجمهورية.
وذكر .مكتب رئاسة الجمهورية احمد حامد على أن ثمارة الإعلام في ظل العدوان وكشف وعرض جرائمه للعالم فضلاً عن إبراز بطولات الجيش اليمني واللجانه الشعبية في أكثر من 42 جبهة.
ووضح إلى أن هذه الانتصارات العظيمة ترجمة لإرادة اليمنيين في امتلاك قرارهم بأنفسهم دون وصاية أو ارتهان لقوى الخارج.
وذكر. مدير مكتب رئاسة الجمهورية احمد حامد على الاهميه الكبير ودور الإعلام في التصدي لكل أنواع الفساد.. مشدداً على أن يكون ذلك مقروناً بالأدلة والإثباتات والمصداقية.
وعبر بدور الإعلام_الحربي الذي كشف واعلن هشاشة دول العدوان ومرتزقتها وتغطية الملاحم البطولية الكبرى للجيش واللجان الشعبية في كل جبهة القتال.
بدوره ذكر نائب رئيس الوزراء لشؤون للدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان بمستوى التحضير للمسابقة واستهداف برنامجها تدريب إعلاميين من أنحاء البلاد لمواكبة الجديد في هذا المجال وتوظيفه لصالح الوطن واستقلاله.
واعتبر البرنامج تحقيقاً لأهداف قطاع الإعلام بحسب الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وذكر بأن “رسالة الإعلام لا تقل أهمية عن الطلقة والبندقية والطائرة المسيره والصاروخ بخاصة مع تطور التكنولوجيا ومفهوم الفضاء المفتوح إعلاميا”.. منوهاًص بالإعلام الحربي والأمني كأحد أدوات المواجهة العسكرية مع العدوان.
ووضح “إن مفهوم الإعلام المضاد والحرب الناعمة التي تشمل الوطن تستلزم بذل الجهود لفضح جرائم العدوان من خلال رسائل إعلامية تؤكد الصمود وعدالة القضية اليمنية ومساندة المرابطين في جميع جبهات القتال ووحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية وحماية المجتمع من الغزو والتأثيرات الفكرية المضادة”.
وواضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان بدور الإعلام الحربي والأمني ودائرة التوجيه المعنوي في مواكبة نجاحات القوات المسلحة والأمن في جميع الجبهات.
وأكد حرص الحكومه على دعم برامج المسابقة بالإمكانيات المتاحة لتحقيق أهدافها في إيجاد جيل إعلامي مسلح بالوعي والمعرفة.
بدوره استعرض وزير الإعلام الأستاذ ضيف الله الشامي كافه مراحل الإعداد والتجهيز للمسابقة وبرنامجها التدريبي وما شملته من نزول ميداني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات.
ووضح أن الهداف التى تشمل المسابقه تأهيل جيل إعلامي وصولاً إلى إعلام رائد في ضوء القيم والاخلاق والثوابت الوطنية.
واعتبر أنا الجوائز عاملاً محفزاً للمبدعين لرفد المؤسسات الإعلامية بكوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطور والتصدي للتضليل الإعلامي.. معبراً عن الامتنان والفخر والاعتزاز بالزخم والتفاعل مع المسابقة في ظل العدوان وحصار الشعب .
ولفت وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن معطيات الواقع تشير إلى فشل الماكينة الإعلامية تابعه لقوى العدوان أمام الإعلام الوطني الذي يعمل من منطلق المسؤولية والإيمان بعدالة قضية شعبنا اليمني العظيم وحقه في الاستقلال والتحرر من الوصاية.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الجهود في بناء دور الإعلام الرسمي في بناء الدولة والهوية الوطنية والدفاع عن قضايا الوطن وفق رؤية استراتيجية للإعلام اليمني في كل المجالة.
ويخضع المشاركون لدورات تدريبية مكثفه في المجالات الرئيسية للمسابقة المحددة بـ “إعداد المذيع، التقديم، والإعداد والصحافة، والجرافيكس، والمونتاج، والتصوير، والإخراج”.
وتتمثل الفئات المشاركة من طلاب وطالبات وخريجو وجريجات الجامعات والمعاهد اليمنية ومنتسبو المؤسسات الإعلامية الوطنية والمواهب الإعلامية.
ويمر برنامج المسابقة بثلاث مراحل تتمثل با. المرحله الأولى إعداد وثيقة المشروع وأدبياته والتحضير للترويج والإعلان، من ثم التسجيل والاستقبال والتحضير لمرحلة التدريب والتنافس.ا
المرحلةالثانية. إجراء برامج التدريب “تأهيل المشاركين نظرياً وتطبيقياً” وإجراء الأنشطة التنافسية وعرضها عبر وسائل الإعلام.
المرحله الثالثة .إجراء التنافس بين الفرق المتأهلة من المراحل السابقة على المراكز الأولى في حلقات تلفزيونية بواقع 34 حلقة تعرض خلال رمضان المقبل.
وستبث حلقات المسابقة التلفزيونية على القنوات الفضائية الرسمية خلال شهر رمضان المقبل بأنشطة تنافسية تنتهي بالتأهل للفوز باللقب في ثلاثة مجالات للعمل الإعلامي الصحفي والإذاعي والتلفزيوني.
وسيوزع المتنافسون في 98 فريقاً تشمل 33 فريقا للعمل التلفزيوني و32 في فنون الصحافة و33 في مجالات العمل الإذاعي.
وعملت الوزارة جوائز “محرزة” ممثلة بسيارات لأصحاب المراكز الأولى وجوائز مادية وعينية ومنح دراسية وفرص عمل في المؤسسات الإعلامية الرسمية.
حضر التدشين عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء وممثلين عن الجهات ذات العلاقة الهامه.
المصدر : المسيرة