تعد شبكة فيسبوك من اكبر الشبكات الاجتماعية الكبيرة،التي يستخدماه الملايين في جميع انحاء العالم وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم,فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم،وكذلك يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم , كما يتميز يالعديد من الخصائص والسمات التي جعلتة الاول على مستوى العالم .
فما لة الكثير من المميزات فقد ضهرة لة الكثير من العيوب التي يراها الكثيرون , حيث انتشرت ظاهرة غريبه خلال الفترة الأخيرة عبر الفيسبوك، تتمثل في كشف الخيانات الزوجية وغير الزوجية، باستعمال حيل بسيطة تشارك فيها مجموعات «فيسبوك»، حيث تعرض الفتيات خدمتهن في امتحان أي شاب أو زوج وتقوم الراغبة في التأكد من وفاء زوجها أو كشف خيانته، من خلال تزويد إحدى فتيات المجموعة برقم هاتفه أو حسابه الافتراضي حتى تخبره الأخرى وتطلعها على النتيجة.
وقد اطلق الكثيرون على هذةالظاهرة “بالاختبار التجريبي للشريك”، والتي يقاس من خلالها درجه وفاء الزوج، تمارسها فئه قليله من النساء، وتنتهي في آخر المطاف بالطلاق أو انتهاء العلاقة، فأحياناً ينهيها الرجل بعد اكتشافه لتجربه الوفاء من قبل زوجته وفي أحيان أخرى تقطعها المرأة عند اكتشافها أن زوجها أو خطيبها الذي يدعي الوفاء والإخلاص لحبها، يخونها مع أي فتاة من الممكن أن تصادفه في طريق حياته.
وتعد هذه القضية واحدة من بين عشرات القضايا التي شاهدنا يوميا في المجتمعات العربية حيث كثر سماع مثل هذة القصص والرويات التي تتعلق بالخيانات الزوجية وطريقة كشفها عبر الفيسبوك ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ففي أحيان قليلة يختبر الزوج زوجته، وفي معظم الأوقات تكون الزوجة هي الطرف الرئيسي في إفساد علاقتها مع زوجها من خلال قيامها باختبارات تجريبية غير منطقية.
المصدر : متابعات